الحمد لله ..
لا زلت أكرر هذه الكلمة وكلي شعورٌ جميل .. شعور الرضا بالقضاء المكتوب
المحتم , الخارج عن القوى الإنسانية , والله لا يظلم أحداً ... هذا ما آمنت به قبل
وبعد استلام نتيجتي , غير ذالك فإن ما صنعته من جهدي الذي لم أتكاسل عنه كان
مرضيني بنتيجتي بشكلٍ كبير .... في اليوم الأول _يوم استلام النتائج_ رأيت في
عيون غيري ما كان بنفس قدري من التوتر , الكل في انتظار و ترقب , منهن
المتفائلات و أخريات متشائمات , فقد آتى اليوم الذي يحدد مصيرهن و إمكانياتهن
, لم أستطع التمعن في نفسيات الأخريات و تحولا تهن فقد كنت ملئه بمشاعر نفسي
وكيف ستكون نتيجتي ؟ هل أكرم ؟ أم أهان ؟ ... كانت ترقباتي , مخاوفي , توتري .
مؤلمه حقاً لدرجة النظر لنفسي ونفسي فقط هذا ما ذكرني باليوم الموعود يوم
يوم ينظر الإنسان إلى ما سعى.. يوم يفر المرء من أخيه.. وأمة.. وأبية و صاحبته وبنية
...!!! كيف لي أن أرتعب كل هذا الرعب لدرجات هذه المواد المخترعة الإنسانية ولم
ولم أفكر في المفزعة التي ستكون في اليوم الموعود اليوم الذي سآخذ به مثواي أنارٌ أم جنة
...!!! يا ترى أتفكر هذه الفتاة التي تبكي حرقاً وناراً من أجل درجتين خسرتها في ماذا
ستكون نتيجتها بالآخرة ..؟؟ لا أعتقد ذالك فقد شغل مخيخها تلك الدرجتين وكادت لا
تترك دعاءاً ولا صلاتاً من أجل ورقة دنيوية تريدها أن تكون لامعة أكثر من صديقاتها ...!!
لقد تثبتُّ بنفسي عزمت على فعل المستحيل ليس لتلك الورقة فقط بل من أجل الله تعالى
لا أعلم أين سيكون مصيري ؟ أو كيف سيكون مستقبلي ؟ فكله سأوكله لله العليم الحكيم
حيث تطول حِكمه لما لا يستطيع أي إنسان استيعابه ... سأكون أفضل .. سأكون أجمل ..
سأكون كل شيء .. ليس لهذه الدنيا بل لشيء يفوقها علواً ومكانه ..
سبـــحان الله وبحمـــده .. سبــــحان الله العظــــــيم ..
لا زلت أكرر هذه الكلمة وكلي شعورٌ جميل .. شعور الرضا بالقضاء المكتوب
المحتم , الخارج عن القوى الإنسانية , والله لا يظلم أحداً ... هذا ما آمنت به قبل
وبعد استلام نتيجتي , غير ذالك فإن ما صنعته من جهدي الذي لم أتكاسل عنه كان
مرضيني بنتيجتي بشكلٍ كبير .... في اليوم الأول _يوم استلام النتائج_ رأيت في
عيون غيري ما كان بنفس قدري من التوتر , الكل في انتظار و ترقب , منهن
المتفائلات و أخريات متشائمات , فقد آتى اليوم الذي يحدد مصيرهن و إمكانياتهن
, لم أستطع التمعن في نفسيات الأخريات و تحولا تهن فقد كنت ملئه بمشاعر نفسي
وكيف ستكون نتيجتي ؟ هل أكرم ؟ أم أهان ؟ ... كانت ترقباتي , مخاوفي , توتري .
مؤلمه حقاً لدرجة النظر لنفسي ونفسي فقط هذا ما ذكرني باليوم الموعود يوم
يوم ينظر الإنسان إلى ما سعى.. يوم يفر المرء من أخيه.. وأمة.. وأبية و صاحبته وبنية
...!!! كيف لي أن أرتعب كل هذا الرعب لدرجات هذه المواد المخترعة الإنسانية ولم
ولم أفكر في المفزعة التي ستكون في اليوم الموعود اليوم الذي سآخذ به مثواي أنارٌ أم جنة
...!!! يا ترى أتفكر هذه الفتاة التي تبكي حرقاً وناراً من أجل درجتين خسرتها في ماذا
ستكون نتيجتها بالآخرة ..؟؟ لا أعتقد ذالك فقد شغل مخيخها تلك الدرجتين وكادت لا
تترك دعاءاً ولا صلاتاً من أجل ورقة دنيوية تريدها أن تكون لامعة أكثر من صديقاتها ...!!
لقد تثبتُّ بنفسي عزمت على فعل المستحيل ليس لتلك الورقة فقط بل من أجل الله تعالى
لا أعلم أين سيكون مصيري ؟ أو كيف سيكون مستقبلي ؟ فكله سأوكله لله العليم الحكيم
حيث تطول حِكمه لما لا يستطيع أي إنسان استيعابه ... سأكون أفضل .. سأكون أجمل ..
سأكون كل شيء .. ليس لهذه الدنيا بل لشيء يفوقها علواً ومكانه ..
سبـــحان الله وبحمـــده .. سبــــحان الله العظــــــيم ..
(صورة مقطوعة من ورقة نتائجي للصف ثالث ثانوي علمي -الترم الأول-)
الحمد لله ....