السبت، 28 فبراير 2009


الحمد لله ..

لا زلت أكرر هذه الكلمة وكلي شعورٌ جميل .. شعور الرضا بالقضاء المكتوب
المحتم , الخارج عن القوى الإنسانية , والله لا يظلم أحداً ... هذا ما آمنت به قبل
وبعد استلام نتيجتي , غير ذالك فإن ما صنعته من جهدي الذي لم أتكاسل عنه كان
مرضيني بنتيجتي بشكلٍ كبير .... في اليوم الأول _يوم استلام النتائج_ رأيت في
عيون غيري ما كان بنفس قدري من التوتر , الكل في انتظار و ترقب , منهن
المتفائلات و أخريات متشائمات , فقد آتى اليوم الذي يحدد مصيرهن و إمكانياتهن
, لم أستطع التمعن في نفسيات الأخريات و تحولا تهن فقد كنت ملئه بمشاعر نفسي
وكيف ستكون نتيجتي ؟ هل أكرم ؟ أم أهان ؟ ... كانت ترقباتي , مخاوفي , توتري .
مؤلمه حقاً لدرجة النظر لنفسي ونفسي فقط هذا ما ذكرني باليوم الموعود يوم
يوم ينظر الإنسان إلى ما سعى.. يوم يفر المرء من أخيه.. وأمة.. وأبية و صاحبته وبنية
...!!! كيف لي أن أرتعب كل هذا الرعب لدرجات هذه المواد المخترعة الإنسانية ولم
ولم أفكر في المفزعة التي ستكون في اليوم الموعود اليوم الذي سآخذ به مثواي أنارٌ أم جنة
...!!! يا ترى أتفكر هذه الفتاة التي تبكي حرقاً وناراً من أجل درجتين خسرتها في ماذا
ستكون نتيجتها بالآخرة ..؟؟ لا أعتقد ذالك فقد شغل مخيخها تلك الدرجتين وكادت لا
تترك دعاءاً ولا صلاتاً من أجل ورقة دنيوية تريدها أن تكون لامعة أكثر من صديقاتها ...!!
لقد تثبتُّ بنفسي عزمت على فعل المستحيل ليس لتلك الورقة فقط بل من أجل الله تعالى
لا أعلم أين سيكون مصيري ؟ أو كيف سيكون مستقبلي ؟ فكله سأوكله لله العليم الحكيم
حيث تطول حِكمه لما لا يستطيع أي إنسان استيعابه ... سأكون أفضل .. سأكون أجمل ..
سأكون كل شيء .. ليس لهذه الدنيا بل لشيء يفوقها علواً ومكانه ..

سبـــحان الله وبحمـــده .. سبــــحان الله العظــــــيم ..

(صورة مقطوعة من ورقة نتائجي للصف ثالث ثانوي علمي -الترم الأول-)
الحمد لله ....

الثلاثاء، 6 يناير 2009

LOADING ....!!!

:( ... اقضي فترة صعبه حالياً ... وقد تطول فالنتظروني ....

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

كـــآن مسمــآه عيــد ..~


حين أغمضت عيني ليلة العاشر من ذي الحجة أملاً في صباح أكثر هدوءاً , لم أستطع ذالك فعروق رأسي مازالت بإنتفاخها المؤلم ودقاتها المستمرة بالضبط تحت حاجبي الأيمن , حاولت النوم وذالك بعد أن التهمت 6 حبات (بانادول إكسترا)على طول هذا اليوم المليئ بشتى أنواع الأسباب المسببة لصداع صدَّاع مزمن فمن أول اليوم حتى آخره لم يسكن في البيت ساكن , لا أشك أن معظم البيوت كانت بنفس مقدار هذا الصخب أو أكثر فالإضاءات تملأ المكان بيضاء , صفراء, حمراء , وحتى البنفسج ...!! لا تستغربوا فلا غرابة بعد أن دارت موازين رأسي أصبحت أرى ما لا يرى بأجواء هذه العتمة , فالكبار في صيآح (نظفواااا هه البلاطة , أغسلوا البيت من فوقه لتحتيه بمياه الجهد البدني المؤجج) والصغار في نيآح وتقآفز وكأن تحتهم قنبلة ذريه تكاد تنفجر , كان ضغط هذا اليوم علي كبير , فياترى كيف هو على هذه الخادمة التي صُرِخَ عليها مراراً وتكراراً و إذلالاً , كيف لم تنهي كي الثياب ..!!! لا كان يجب أن تجهز الإفطار ...!! لا لا لا يجب أن تغير حِفاض الصغير فرائحتة وصلت للجيران ...!! الخادمة الكسولة ستظهر حقيقتها في هذه المواقف وكذالك النشطه فلطالما تعجبت من سحر سرعة خادمتنا السابقه لكن خادمتنا الجديدة كسرت كل أنواع السرعة والهمة تحت شعار( Relax) .. نعم ريلاكس فلا داعي لأن تصرخ عالياً في صباح العيد وكأنك ثور هائج يريد الهجوم تنفيساً عن تعبه ..

عندما كبرت وأصبحت ما أنا عليه الأن تغيرت مفاهيم العيد بالنسبة لي ؛ فلم يعد عيد جمع أكبر قدر من المال أو عيد اللعب في ساحة بيت عمي الكبيرة مع الصبيان , لا بل تطورت أو بالأصح دخلت عالم( الهوس النسائي ) بالإستعراض في مثل هذه الأيام بكل ماهو جديد وفخم ففي مجلس النساء لن يكون العيد كما هو أغلب مايكون على ظن البريئ من المودة والمحبة والوئام و السلام والاحاديث الظريفة الطريفة ...!!! أبداً أبداً أبداً بل يكون _كما تعلمته من الأجواء الساخنة_ في السؤال أولاً الذي يدور في ذهن أغلب متواجدي المجلس ,من هي أفضل اختيار هذه السنة من الملابس الجذابة المتناسقة والاناقة اللا منتهية ؟؟ بل والتناقش حتى العيد القادم في ذوق كل واحدة في اختيار ملابسها ...!! ناهيتكم عن تسامر وتغامز بعضهن فهن لن يتحملن الكتمان حتى يصلن للبيت , و بعضهن (أو كلهن)حقيقة يحببن تجميع أكبر قدر من الأخبار حتى ترجع بيتها لتستطيع التكلم (الحش) والتكلم و التكلم و لا مانع في إعادة القصة مرة ومرتين و ثلاث لا مشكلة دامت تتكلم طوال الوقت بل وتختلف المرة الاولى عن الأخرى فتزداد في القصة القليل من الشطة والليمون ليزداد التأثر بها , في كل عيد , حفلة , عرس , نفس منوال الأحاديث بذات الشخصيات وطبق أصل العينات ...!! ألا تشعرون بذالك ..!!! ألم تملواا من التجسس والتلصص والقيل والقال ...!! لقد مللت ولم أبدأ بعد ...!!

في هذا العيد ارتديت فستاناً بسيطاً جداً وهذا ما أثار غيضي في بادئ الأمر فأنا معتادة على لفت الانتباه بقوه حيث أسير وسط المجلس لأثير الغيرة المحرقة بثقتي لبعضهن , لكني فضلت عدم ذكر ذالك لأمي المجهدة حقاً في إنتقاءه و أيضاً والأهم لأني تذكرت ماكنت أكتب دائماً عن أحاسيس الفقراء ومشاعرهم التي يقهرونها لبقاء كرامتهم والتي تدعيني للبكاء لتفاهتي حين غضبت لبساطة فستاني ...!!

كان مسماه عيد رغم مايسببه من صداع مزمن و أحاديث نسائية منوالية ..!! كان مسماه عيد فتضل الفرحة رغم كل شيئ فقط بمسماه و أكثر من ذالك الفرحة لقدوم وقت إسعاد الفقراء بأنواع اللحوم الذيذة التي قد لا يذوقونها إلا عند كل عيد أضحيه ...

الخميس، 4 ديسمبر 2008

البداية ..~




انها حقاً بداية فلم أكن أكتب في مكان غير دفتري الصغير الذي أختزنه بين أفآق خزانتي , فلدي الكثير لأكتبه الكثير لأقوله حتى أن أمي يوماً كانت تقول : كفاك أعطي غيرك فرصة ...!!, مع ذالك كانت تستمتع لضحكاتي وقصصي الإستعباطيه فكنت أأكل الجو , تبادرني الكثير من الخواطر اللحظية التي يتلهف لها قلمي شغفاً و حرقاً ليكتب عنها حتى يغوص في تفاصيلها , لكني مع ذالك أحب الإستماع إلى الأخرين ومحاولة فهمهم الفهم النفسي عن طريق حركاتهم الصغيرة , إختيارهم للكلمات وتفاصيل أخرى , وأيضا أحب القرآءه كثيراً أكثر من محبتي للكتابة حتى ,فأنا لا أنفك أنتهي من كتاب حتى أبدأ بآخر و كنت قبل أن أفتح مدونتي الصغيرة الأن الكبيرة قادماً إن شاء الله أقرأ الكثير من
المدونات لمدونين ومدونات فأعجبتني الكثير منهم وتابعت خطواتهم و كيف تطوروا تدوينه عن أخرى لذا قررت بعد أن
جربت حظي في الكتابة في المنتديات أن أفتح مدونتي أخيراً وبعد تشجيع صديقاتي لي أيضاً , فسوف أزخر لكم عبق روح كلماتي السمينة بالمعاني السامية الحاملة لشتى أنواع الجمال وحتى شتى أنواع القبح والعفن الذي غلب على أرضنا المتورمة فأتمنى أن تطيب لكم و لا تبير بأعينكم ..

جل أمنياتي لكم بآخرة سعيدة ..